الاقتصاد الاسرائيلي

فلسطين المحتلة

من الصعب تخيل العالم الحديث بدون إسرائيل ، كيان يهودي صغير موجود على 

ارض فلسطين المحتلة .

الخريطة السياسية هو المرتبة السابعة عالميا.

وصف شخصية عامة بارزة ، مؤسس الصهيونية السياسية ، الكاتب تيودور هرتزل ، في روايته الفاضلة "Altoiland" ، بأسلوب مبهج ، المعجزة الاقتصادية لأرض الميعاد ، والتي تحققت في غضون 20 عامًا فقط من ناحيتي انا بالخداع والكذب والقتل.

أصبحت الهجرة الجماعية لليهود من أوروبا حقيقة واقعة حتى قبل وصول النازيين إلى السلطة من عام 1904 إلى عام 1924. ثم جاء أكثر من 70 ألف مهاجر جديد إلى أرض إسرائيل ، وكان من بينهم العديد من الموهوبين المتعلمين. يمكن أن يجد الكثير منهم تطبيقات في أوروبا ، لكنهم فضلوا توجيه قوتهم وطاقتهم نحو بناء دولة يهودية علي ارض فلسطين. لم تكن هذه خطوة إجبارية ، بل كانت اختيارًا واعًا. مع وصولهم في السنوات الأولى من الانتداب البريطاني .

لم تعد الشاحنات الخضراء التي تحمل الحليب تسير في شوارع المدن الإسرائيلية ، ولم تعد الزراعة المزدهرة الرمز الرئيسي لاقتصاد البلاد المزدهر. الآن ، على الطاولات وأجهزة الكمبيوتر ، يتم إنشاء البرامج والتقنيات التي تضع الدولة اليهودية في مكانة رائدة في مجال التكنولوجيا العالية. قام Mark Goldstein وزملاؤه بتطوير محرك بحث جديد ، Evolita ، والذي يسمح للمستخدمين بالحصول على تقرير مفصل عن الوضع في صناعة معينة في دقائق ف قط.

في الوقت الحالي ، لا تعد إسرائيل مجرد حديقة مزهرة حقيقية ظهرت بفضل تقنية الري بالتنقيط الفريدة ، ولكنها أيضًا دولة رفاهية ذات مستوى معيشة مرتفع ، وبنية تحتية حديثة ، وقطاع عالي التقنية ، ينافس وادي السيليكون. البلد هو الرائد في الشركات الناشئة لكل فرد.

القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإسرائيلي هي التكنولوجيا العالية والإنتاج الصناعي. تعتبر صناعة الماس في البلاد المركز العالمي لقطع الماس وتلميعه. الموارد الطبيعية فقيرة نسبيًا ، مما يؤدي إلى الاعتماد على النفط والمواد الخام الأخرى. ومع ذلك ، قد يتغير الخضوع العام لواردات الطاقة في المستقبل بسبب الاكتشافات الرئيسية الأخيرة لاحتياطيات الغاز الطبيعي على الجرف المتوسطي والاستخدام النشط للطاقة الشمسية.

إن التطور الاقتصادي السريع للدولة اليهودية لا يمكن تصوره بدون وجود شعب متحمس ومتعلم ومسؤول عن تطبيق التقنيات العالية في الحياة. لذلك ، يتم إيلاء الكثير من الاهتمام للبنية التحتية التعليمية للدولة ، والدعم المالي لصناعة رأس المال الاستثماري القوية ، وجذب الاستثمار واخرهم التطبيع مع دجولة الامارات العربية المتحدة ونحن نعلم جيد قوة الامارات من ناحية الغني والثراء الفاحش بسبب البترول.